أَشْرَقَتْ لي بُدورُ
في ظلامٍ تُنيرُ
طارَ قَلْبي بِحُبّها
مَنْ لِقَلْبٍ يطيرُ
يا بُدُوراً أنابَها الد
دَهْرََ عانٍ أسِيرُ
إنْ رَضِيْتُمْ بأنْ أَمُو
تَ فَموتِي حَقيرُ
كلُّ خَطْبٍ إنْ لم تكُو
نوا غَضِبْتُمْ يَسيرُ
التفعيلة : البحر المضارع
اقرأ أيضاً
شبابي كيف صرت إلى نفاد
شَبابي كيْفَ صِرْتَ إلى نَفَادِ وَبُدِّلتَ البيَاضَ مِنَ السَّوَادِ وَما أَبْقَى الحَوَادِثُ مِنْكَ إلَّا كما أَبْقَتْ مِنَ القَمرِ…
أبلغ زيادا إذا لاقيت جيفته
أَبلِغ زِياداً إِذا لاقَيتَ جيفَتَهُ أَنَّ الحَمامَةَ قَد طارَت مِنَ الحَرَمِ طارَت فَما زالَ يَنميها قَوادِمُها حَتّى اِستَغاثَت…
إن شئت أن أشرب الكثير من الراح
إِن شِئتُ أَن أَشرَبَ الكَثيرَ مِنَ الرا حِ نَهانِيَ الوَقارُ وَالأَدَبُ أَخافُ أَن تَستَخِفُّ سَورَتُها حِلمي إِذا مَا…
زارني والصباح قد سفرا
زارَني وَالصَباحُ قَد سَفَرا وَظَليمُ الظَلامِ قَد نَفَرا وَجُيوشُ النُجومِ جافِلَةٌ وَلِواءُ الشُعاعِ قَد نُشِرا جاءَ يُهدي وِصالَهُ…
ولا غرو أن يمنى أديب بجاهل
ولا غَرْوَ أنْ يُمنى أديبٌ بجاهِلٍ فمِن ذَنَبِ التِّنِّينِ تَنكسِفُ الشَّمْسُ
أنشا الطرابلسيون الكرام لنا
أَنشاَ الطَرابِلِسِيُّونَ الكِرامَ لَنا جَمعيةً لِلنُّهَى أَذكَت مَنارَتَها قَومٌ تَبارَت أَياديهم وَهِمَتَهُم حَتّى ثَنَوا مِن جُيوشِ الجَهل غارَتَها…
أثرها فلا ماء أصابت ولا عشبا
أثِرْها فلا ماءً أصابَتْ ولا عُشْبا وقد مُلئَتْ أحْشاءُ رُكْبانِها رُعْبا ونحنُ بحَيْثُ الذِّئْبُ يَشْكو ضَلالَهُ إِلى النّجْمِ…
الموت خير من ركوب العار
المَوتُ خَيرٌ مِن رُكوبِ العارِ وَالعارُ خَيرٌ مِن دُخولِ النارِ وَاللَهُ مِن هَذا وَهَذا جاري