أتلهو بين باطية وزير

التفعيلة : البحر الوافر

أتَلهو بَينَ باطِيةٍ وَزيرِ

وأنتَ مِنَ الهلاكِ على شفيرِ

فيا مَنْ غَرَّهُ أَمَلٌ طويلٌ

يُؤَدِّيهِ إلى أجَلٍ قَصيرِ

أَتَفْرحُ والمَنِيَّةُ كُلَّ يَوْمٍ

تُريكَ مَكانَ قَبرِكَ في القُبورِ

هِيَ الدُّنيا وَإنْ سَرَّتْكَ يَوْماً

فَإنَّ الحُزْنَ عَاقِبَةُ الغُّرورِ

سَتُسْلبُ كُل ما جَمَّعْتَ مِنْها

بِعارِيةٍ تُرَدُّ إلى المُعيرِ

وتَعتاضُ اليقينَ مِنَ التَّظَنِّي

ودارَ الحقِّ مِنْ دارِ الغرورِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

مستوحشا من جميع الناس كلهم

المنشور التالي

نعب الغراب فقلت أكذب طائر

اقرأ أيضاً

أخشى مربيتي

أَخشى مُرَبِّيَتي إِذا طَلَعَ النَهارُ وَأَفزَعُ وَأَظَلُّ بَينَ صَواحِبي لِعِقابِها أَتَوَقَّعُ لا الدَمعُ يَشفَعُ لي وَلا طولُ التَضَرُّعِ…

ولولا حبكم لتضاعفتني

وَلَولا حُبِّكُم لَتَضاعَفَتني هَضيمُ الكَشحِ طَيِّعُةُ العِناقِ كَأَنَّ مَغارِزَ الأَنيابِ مِنها إِذا ما الصُبحُ نَوّرَ لِاِنفِلاقِ صَليتُ غَمامَةٍ…