إليكَ يا غُرَّةَ الهلالِ
وبِدعةَ الحُسنِ والجَمالِ
مدَدتُ كفّاً بها انْقباضٌ
فأَينَ كفّي منَ الهلالِ
شكَوتُ ما بي إليكَ وَجْداً
فلم تَرِقَّ ولم تُبالِ
أعاضَكَ اللَّهُ عَن قريبٍ
حالاً من السُّقم مثلَ حَالي
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
تعرفن من ذبيان من لو لقيته
تَعَرَفنَ مِن ذُبيانَ مَن لَو لَقِيتُهُ بِيَومِ حِفاظٍ طارَ في اللَهَواتِ وَلَو أَنَّ سافي الريحِ يَجعَلكُم قَذىً بِأَعيُنِنا…
لعمرك ما ذمت لبوني ولا قلت
لَعَمرُكَ ما ذَمَّت لَبوني وَلا قَلَت مَساكِنَها مِن نَهشَلٍ إِذ تَوَلَّتِ لَها ما اِستَحَلَّت مِن مَساكِنِ نَهشَلٍ وَتَسرَحُ…
للأقاحي بفيك نور ونور
للأقاحي بفيكِ نَوْرٌ ونورُ ما كذا تَسْنَحُ المهاةُ النّفُورُ من لها أنْ تعيرها منكِ مشياً قَدَمٌ رَخْصَةٌ وخطوٌ…
خليلي إني ضقت ذرعا بمنزل
خَليلَيَّ إِنِّي ضِقْتُ ذَرْعَاً بِمَنْزلٍ يُعانِي بِهِ الرُّوّادُ رَعْيَ هَشيمِ وَخَيَّمْتُ بَيْنَ اثْنَيْنِ مُثْرٍ مُبَخَّلٍ وَأَرْوَعَ طَلْقِ الرّاحَتَيْنِ…
كم تحت أذيال الظلام متيم
كَم تَحتَ أَذيالِ الظَلامِ مُتَيَّمُ دامي الفُؤادِ وَلَيلُهُ لا يَعلَمُ ما أَنتَ في دُنياكَ أَوَّلُ عاشِقٍ راميهِ لا…
يظل الدين مبتهجا طروبا
يظلُّ الدينُ مُبتهجاً طَروباً اذا أمسى وأنت له بهاءُ ويُزْهى الفضل حين أبوهُ شهمٌ لهُ البأسُ المُحاذرُ والعَطاءُ…
بذلت من الود ما كنت قبل
بذلت من الود ما كنت قبل منعت وأعطيته جزافا وما لي به من حاجة عند ذاك ولو جدت…
نقمت الرضى حتى على ضاحك المزن
نَقمتُ الرّضَى حتى على ضاحكِ المُزْنِ فلا جادَني إلا عَبوسٌ منَ الدَّجنِ فَلَيتَ فَمي إن شامَ سِنّي تبَسُّمي…