وَمُعْتَرَكٍ تَهُزُّ بهِ المَنايا
ذُكورَ الهِنْدِ في أيْدي ذُكورِ
لوامِعُ يُبْصِرُ الأعْمَى سَناها
وَيَعْمَى دُونَها طَرْفُ البَصيرِ
وخافِقَةِ الذَّوائِبِ قَدْ أَنافتْ
عَلى حَمْراءَ ذاتِ شباً طَريرِ
تحومُ حَوْلَها عُقبانُ مَوْتٍ
تَخَطَّفَتِ القُلوبَ منَ الصُّدُورِ
بيومٍ راحَ في سِرْبالِ ليلٍ
فَما عُرفَ الأصيلُ منَ البُكورِ
وَعَيْنُ الشَّمْس تَرْنُو في قَتامٍ
رُنُوَّ البِكرِ ما بَينَ السُّتورِ
فَكم قصَّرْتَ منْ عُمْرٍ طويلٍ
بهِ وأطلْتَ مِنْ عُمرٍ قَصيرِ