أَحسَنُ من عودٍ وَمن ضارِبِ
وَمن فَتاةٍ طِفلَةٍ كاعبِ
قَدُّ غُلامٍ صيغَ من فضةٍ
مُتَّصِل الحاجِبِ بِالحاجِبِ
سلَّ عَلى الأُمة من طَرفِهِ
سَيفَ علي بن أَبي طالبِ
التفعيلة : البحر السريع
اقرأ أيضاً
أبلغ أبا صالح إما مررت به
أَبلِغ أَبا صالِحٍ إِمّا مَرَرتَ بِهِ رِسالَةً مِن قَتيلِ الماءِ وَالراحِ الآنَ أَقصَرتُ إِقصاراً مَلَكتُ بِهِ مَقادَتي وَأَطَعتُ…
قل للطبيب الذي تعنو الجراح له
قُل لِلطَبيبِ الَّذي تَعنو الجِراحُ لَهُ ماذا اِعتَدَدتَ لِجُرحِ العاشِقِ العاني قَد كانَ مِبضَعُهُ وَالجُرحُ يَرمُقُهُ يُمنى الحَبيبِ…
نظرت إلى الرغيف فرد روحي
نظرتُ إلى الرغيفِ فردّ رُوحِي لدى حجرٍ يرُضُّ ولا يُرَضُّ فتىً ما زالَ ينهضُ للمخازي وليس له إلى…
لله دري في الشبية
للّهِ دَرِّيْ في الشّبِي بَةِ مِنْ أَخي لَهْوٍ أَرِيبِ أَيّامَ يَحْمِلُني الشّبا بُ على التّهاوُنِ في الذُّنُوبِ
ها أنذا
سكران في الثالثة فجراً، أنهيتُ الزجاجةَ الثانية من النبيذ وكتبتُ بين الدزّينةِ والخمسَ عشرةَ صفحةً من الشِعر. ها…
قالوا ولائم مولانا مجالسها
قالوا وَلائِمُ موْلانا مَجالِسُها عِشْرونَ منْ ضَحْوَةٍ للّيْلِ مَعْدودَةْ فقُلْتُ ألوانُها في النّفْعِ أدوِيَةٌ والبَعْضُ منْها بلِ المَجْموعُ…
أعد نظرا هل شارف الحي ثهمدا
أَعِد نَظَراً هَل شارَفَ الحَيُّ ثَهْمَدا وَقَد وَشَّحَتْ أَرجاؤُهُ الرَّوضَ أَغيَدا جَلا الأُقحوانُ النَّضرُ ثَغراً مُفَلَّجاً بِهِ وَالشَّقيقُ…
أمكنت العاذل من قيادها
أمكَنَتِ العاذلَ من قِيادِها فانتزع الرحمةَ من فؤادِها ولوَّنت أخلاقَها فقد غدا بياضُها يشِفُّ عن سوادِها والغانياتُ عَطفةً…