قل للوزير أبي محمد الذي

التفعيلة : البحر الكامل

قُل لِلوَزيرِ أَبي محمَّدٍ الَّذي

مِن دون محتده السهى وَالفَرقَدُ

مَن اِن سَما هَبط الزَمانُ وَريبُهُ

أَو قامَ فَالدَهر المَغالِب يُقعدُ

سَقَّيتَني مَشمولَةً ذهبيَّةً

كَالنارِ في نور الزُجاجَة توقَدُ

لَمّا تخوَّن صوفُ دهرٍ عارِضٌ

صَبري وَقَلبي مُستَهام مكمَدُ

وَفَطَمتَني مِن بَعدِها عَنها فَقَد

أَصبَحتُ ذا حزنٍ يُقيم وَيُقعِد

مِن أَينَ لي مَهما أَردتُ الشُربَ عَن

دك يا أَخا العَلياء صَبرٌ يوجدُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

من لقلب يهيم في كل وادي

المنشور التالي

أبا العلاء ألا أبشر بمقدمنا

اقرأ أيضاً

غاضت أنامله وهن بحور

غاضَت أَنامِلُهُ وَهُنَّ بُحورُ وَخَبَت مَكايِدُهُ وَهُنَّ سَعيرُ يُبكى عَلَيهِ وَما اِستَقَرَّ قَرارُهُ في اللَحدِ حَتّى صافَحَتهُ الحورُ…

أنبئت أن سليمان الزمان

أُنبِئتُ أَنَّ سُلَيمانَ الزَمانِ وَمَن أَصبى الطُيورَ فَناجَتهُ وَناجاها أَعطى بَلابِلَهُ يَوماً يُؤَدِّبُها لِحُرمَةٍ عِندَهُ لِلبومِ يَرعاها وَاِشتاقَ…