قُل لِاِبنِ حَمزَة يَمسَح
بِكَفِّهِ عارِضَيهِ
فَقَد قَرَأتُ بِخَدَّيهِ
وَالمرسلات عَلَيهِ
التفعيلة : البحر المجتث
اقرأ أيضاً
كان ذئب يتغذى
كانَ ذِئبٌ يَتَغَذّى فَجَرَت في الزَورِ عَظمَه أَلزَمَتهُ الصَومَ حَتّى فَجَعَت في الروحِ جِسمَه فَأَتى الثَعلَبُ يَبكي وَيُعَزّي…
وفتيان صدق من عدي عليهم
وَفِتيانِ صِدقٍ مِن عَدِيٍّ عَلَيهِمُ صَفائِحُ بُصرى عُلِّقَت بِالعَواتِقِ إِذا ما دُعوا لَم يَسأَلوا مَن دَعاهُمُ وَلَم يُمسِكوا…
ذهب الهوى بشغاف قلب الموجع
ذَهَبَ الهوى بشغافِ قلبِ الموجِعِ وأَراقَ حبُّ العامريةِ أَدمعي مكسال حوراءِ المدامعِ إِنْ رنتْ ذهبتْ بلبِّ العابدِ المتورِّع…
أودى بي الحزن واغتال الجوى جلدي
أودى بي الحزنُ واغتال الجوى جلدي وفرقَ الشجوُ بينَ الروحِ والجَسَدِ واستهدَفَتني صُروفُ الدهر راميةً تُصوبُ النبلَ نحوَ…
بأبي أنت يا ابن وهب وأمي
بِأَبي أَنتَ يا اِبنَ وَهبٍ وَأُمّي وَخُؤولي مِن طَيّءٍ وَعُمومي حينَ مَرَّت بِنا السَحابُ أَرَتنا خُلُقاً مِنكَ لَيسَ…
وخليل ضممته فتأبى
وخليلٍ ضممتهُ فتأبى وانثنى نافراً كظبيِ الصريمِ قالَ نارُ الخليلِ في القلبِ شبَّتْ قلتُ أقبلْ فتلكَ نارُ الكليمِ
وذي دلال له في خده شعر
وَذي دَلالٍ لَهُ في خَدِّهِ شَعَرُ كَأَنَّهُ زَرَدٌ مِن فَوقِهِ حَلَقُ كَأَنَّ شارِبَهُ مِن فَوقِ مَضحَكِهِ زَبَرجَدٌ يَتَلَألَأُ…
الآن أشبه خده
الآنَ أَشْبَهَ خَدَّهُ وَرْدَ الشَّقِيْقِ عَلاَنِيَهْ لَمَّا بَدَا فِي كَفِّهِ خَالٌ كَنُقْطَةِ غَالِيَهْ