كَم لَيلَةٍ قَد بُتُّ أَلهو بِها
لَو دامَ ذاكَ اللَهوُ لِلّاهي
حَرَّمَها اللَهُ وَحَلَّلتُها
فَكَيفَ بِالعَفوِ مِنَ اللَهِ
التفعيلة : البحر السريع
اقرأ أيضاً
صديق ليس يمكن من خطابه
صدِيقٌ ليس يمكِنُ من خطابِهْ ولا يرعى ذمام ذوي طلابِهْ لقيتُ البَرْحَ يوماً من لقاءٍ له قاسٍ ويوماً…
بعدوك الحدث الجليل الواقع
بِعَدُوِّكَ الحَدَثُ الجَليلُ الواقِعُ وَلِمَن يُكايِدُكَ الحِمامُ الفاجِعُ قُلنا لَعاً لَمّا عَثَرتَ وَلا تَزَل نُوَبُ اللَيالي وَهيَ عَنكَ…
وللموت خير للفتى من حياته
وَلَلمَوتُ خَيرٌ لِلفَتى مِن حَياتِهِ إِذا لَم يَثِب لِلأَمرِ إِلّا بِقائِدِ فَعالِج جَسيماتِ الأُمورِ وَلا تَكُن هَبيتَ الفُؤادِ…
فمن يك سائلا عني فإني
فَمَن يَكُ سائِلاً عَنّي فَإِنّي مِنَ الفِتيانِ فِي عامِ الخُنانِ مَضَت مِئةٌ لِعامِ وُلِدتُ فِيهِ وَعَشرٌ بَعدَ ذاكَ…
عاذلي لوما أطعني
عاذلي لوماً أطِعني وأقِلَّ الآن لومي واشربِ الراحَ ودعني من صلاتي كلّ يوم وإذا ما حانَ وقتٌ لصلاةٍ…
ذهب الذين فراقهم أتوقع
ذَهَبَ الَّذينَ فِراقَهُم أَتَوَقعُ وَجَرى بِبَينِهِمُ الغُرابُ الأَبقَعُ
أنعت كلبا جال في رباطه
أَنعَتُ كَلباً جالَ في رِباطِهِ جَولَ مُصابٍ فَرَّ مِن أَسعاطِهِ عِندَ طَبيبٍ خافَ مِن سِياطِهِ هِجنا بِهِ وَهاجَ…
تؤمل في الدنيا طويلا ولا تدري
تَؤمِّلُ في الدُنيا طَويلاً وَلا تَدري إِذا جَنَّ لَيلٌ هَل تَعيشُ إِلى الفَجرِ فَكَم مِن صَحيحٍ ماتَ مِن…