هارونُ إِنَّكَ لِلساداتِ مِن مُضَرٍ
وَخَيرُ قَحطانَ عُثمانَ اِبنُ عُثمانِ
هارونُ إِنَّكَ لِلساداتِ مِن مُضَرٍ
وَإِنَّ سَيفَكَ مِن أَبناءِ قَحطانِ
فَاِشدُد يَدَيكَ أَميرَ المُؤمِنينَ بِهِ
فَما لِسَيفِكَ في الأَسيافِ مِن ثانِ
اقرأ أيضاً
مدح عليك ثيابها فكأنما
مِدَحٌ عليكَ ثيابُها فكأنَّما نَهَلَتْ من المسك الذكيِّ وعَلَّتِ تاللَّه مَالَكَ أن تَعِيبَ ملابساً من ذلك العَرقِ الذَّكيِّ…
كأنما الجمر والرماد وقد
كَأَنَّمَا الجَمْرُ وَالرَّمَادُ وَقَدْ كَادَ يُوَارِي مِنْ نُورِهِ النُّورَا وَرْدٌ جَنِيُّ القِطَافِ أَحْمَرُ قَدْ ذَرَّتْ عَلَيْهِ الأَكُفُّ كَافُورَا
أقول وقد قال العذول فأكثرا
أقول وقد قال العذول فأكثرا وملّ من الإكثار فيها فأقصرا دريرةُ منّي بالمكان الذي به حياتي فدعْ عنك…
لو كان يدري أويس ماجنت يده
لَو كانَ يَدري أُوَيسُ ماجَنَت يَدُهُ لَاِختارَ دونَ مُغارِ الثَلَّةِ العَدَما فَإِنَّ مِن أَقبَحِ الأَشياءِ يَفعَلُهُ شاكي المَجاعَةِ…
إني لينفعني بأسي فيصرفني
إِنّي لَيَنفَعُني بَأسي فَيَصرِفُني إِذا أَتى دونَ شَيءٍ مُرَّةُ الوَذَمِ وَالشَيبُ شَرُّ جَديدٍ أَنتَ لابِسُهُ وَلَن تَرى خَلَقاً…
أرقت أم نمت لضوء بارق
أَرِقْتُ أَمْ نِمْتَ لِضَوْءِ بَارِقِ مُؤْتَلِقٍ مِثْلَ الفُؤَادِ الخَافِقِ كَأَنَّهُ إِصْبَعُ كَفِّ السَّارِقِ يَسُوقُهَا الرَّعْدُ بِغَيْرِ سَائِقِ سَوْقَ…
أطفال الحجارة
بهروا الدنيا.. وما في يدهم إلا الحجاره.. وأضاؤوا كالقناديل، وجاؤوا كالبشاره قاوموا.. وانفجروا.. واستشهدوا.. وبقينا دبباً قطبيةً صفحت…
أخوك معذب يا أم دفر
أَخوكِ مُعَذَّبٌ يا أُمَّ دَفرٍ أَظَلَّتهُ الخُطوبُ وَأَرهَقَتهُ وَما زالَت مُعاناةُ الرَزايا عَلى الإِنسانِ حَتّى أَزهَقَتهُ كَأَنَّ حَوادِثَ…