عاتَبَني الشِعرُ ذا إِكافِ
وَقالَ لي اللَهُ مِنكَ كافِ
هَجاكَ مَن قُلتَ لا يُساوي
عودَ خِلالٍ مِنَ الخِلافِ
فَكُنتَ إِذ لَم تُجِبهُ أَحرى
أَن لا بِهِ تَقذُرُ القَوافي
كُنتُ كَرَبِّ الحِمارِ أَعيا
فَظَلَّ يَسطو عَلى الإِكافِ
يا رَبُّ مِن راسِبٍ فَتُهجى
شَبيهَةُ الفَقعِ بِالفَيافي
أَو بِكَ أَبغي أَقيسُ نَفسي
زُنبورُ يا واسِعَ السِلافِ
أَو أَشجَعٌ وَهوَ مِن سُلَيمٍ
فيما رَوَوا رُقعَةُ الخِضافِ
يَكفيكَ ما فيهِمُ فَدَعهُم
أَنفَذُ وَقعاً مِنَ الأَشافي