ها أنذا

التفعيلة : حديث

سكران في الثالثة فجراً،
أنهيتُ الزجاجةَ الثانية من النبيذ
وكتبتُ بين الدزّينةِ والخمسَ عشرةَ صفحةً من الشِعر.

ها أنذا ..
رجلٌ عجوز
مهووسٌ بلحمِ الفتياتِ المراهقات
رغمَ غروبي الوشيك،
كبدي .. انتهى
كليتاي .. على الطريق
البنكرياس .. منهكة
وضغطُ دمي .. وصلَ الطابقَ الأخير.


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

فتى الانتحار

المنشور التالي

كيف حال قلبك؟

اقرأ أيضاً

هلوسة

انزلي لي مطراً إن الشتاءْ لم يعد حلواً ولا عاد شهيْ كالفراشِ الأجنبيْ حين نلقاهْ بألبوم الصورْ مسهباً…

حفيف

كَمُصْغٍ إلى وَحْيٍ خفيّ , أُرهف السمع إلى صوت أوراق الشجر الصيفيّ … صوتٍ خَفِرٍ مُخَدَّر مُتَحدِّرٍ من…