زَهِدَت جِنانٌ في الَّذي
رَغِبَت إِلَيها فيهِ نَفسي
فَزَهِدتُ في الدُنيا وَصا
رَت مُنيَتي في زَورِ رَمسي
وَطَوَيتُ عَيني أَن تَرا
ني عَينُها وَأَمَتُّ جِرسي
كَيلا يُرَوِّعَ ذَلِكَ ال
وَجهَ المَليحَ سَماعُ حِسّي
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
خذي عبرات عينك عن زماعي
خُذي عَبَراتِ عَينِكِ عَن زَماعي وَصوني ما أَزَلتِ مِنَ القِناعِ أَقِلّي قَد أَضاقَ بُكاكِ ذَرعي وَما ضاقَت بِنازِلَةٍ…
لشنطف كعثب خلق
لشنطفَ كعثبٌ خلقُ تشعَّب جوفه طرقُ مريح منتن أبداً على جنباته لثقُ كمثل البحر يخشى في ه هول…
ألا حبذا نور البنفسج إذ بدا
أَلا حَبَّذا نَوْرُ الْبَنَفْسَجِ إِذْ بَدا كآثارِ قَرْصٍ في جُسُومٍ نَواعِمِ فَقُمْ سَقِّني كأْساً عَلَيْهِ كَأَنَّها نُقوشاً وَلَوْناً…
عن سيف دين الله سل أرناطا
عن سيفِ دينِ اللهِ سَلْ أَرْناطا حيث المنيةُ كأسُها يُتعاطَى والمَشْرَفيةُ قد حكَتْ في جيشه فِي العَلِّ والنَّهَل…
ما على الأحرار من رق إذا
ما على الأحرار من رِقٍّ إذا نَقَدوا شكرهم مَوْلى أيادِي إنَّما الرقُّ سِخابٌ لامرىء لبس النعماء والكفرانُ بادي…
ألا حي رهبى ثم حي المطاليا
أَلا حَيِّ رَهبى ثُمَّ حَيِّ المَطالِيا فَقَد كانَ مَأنوساً فَأَصبَحَ خالِيا فَلا عَهدَ إِلّا أَن تَذَكَّرَ أَو تَرى…
رأى عارضي لما رأى سقم بطنه
رأى عارِضي لمّا رأى سُقْمَ بَطْنِهِ وقالَ ولمْ يُرْشَدْ لحِذْقٍ ولا كَيْسِ ألمْ تدْرِ أنّي عِلّةَ البطْنِ أشْتَكي…
أيا من دعاني للوصال كتابة
أَيا مَن دَعاني لِلوِصالِ كِتابَةً مِراراً وَمِن بَعدِ الكِتابِ رَسولُ وَما سَرَّني أَنّي أَكونُ بِحالَةٍ لِمِثلِكَ في الدُنيا…