عجبت لهارون الإمام وما الذي

التفعيلة : البحر الطويل

عَجَبتُ لِهارونَ الإِمامَ وَما الَّذي

يُوَدُّ وَيَرجو فيكَ يا خِلقَةَ السِلقِ

قَفاً خَلفَ وَجهٍ قَد أُطيلَ كَأَنَّهُ

قَفا مالِكٍ يَقضي الهُمومَ عَلى ثَبقِ

أَرى جَعفَراً يَزدادُ بُخلاً وَدِقَّةً

إِذا زادَهُ الرَحمَنُ في سَعَةِ الرِزقِ

وَلَو جاءَ غَيرُ البُخلِ مِن عِندِ جَعفَرٍ

لَما حَسِبَتهُ الناسُ إِلّا مِنَ الحُمقِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

كنت من الحب في ذرى نيق

المنشور التالي

وأنمر الجلدة صيرته

اقرأ أيضاً

يطول العشاء الأخير

يَطُولُ العَشَاءُ الأُخِيرُ، تَطُولُ وَصَايَا العَشَاءِ الأَخِيرْ أَبَانَا الذِي مَعَنَا! كُنْ رَحِيماً بِنَا, وانْتَظِرْنَا، قَلِيلاً, أَبَانَا! وَلاَ تُبْعِدِ…