أخلائي أذمكم إليكم

التفعيلة : البحر الوافر

أَخِلّائي أَذُمُّكُمُ إِلَيكُم

وَكُنتُ بِمَدحِكُم قَمِناً خَليقا

فَلا وَأَبيكُمُ ما الفَضلُ دَأبي

إِذا ما لَم أَجِد مِنكُم صَديقا

إِذا اِستَبطَأتُكُم عَنَّفتُموني

وَقُلتُم إِنَّ فيهِ لِذاكَ ضيقا

فَأُقسِمُ لَو تَكونونَ الأُسارى

وَكُنتُ أَنا المُخَلّى وَالطَليقا

إِذَن لَجَهِدتُ فَوقَ الجَهدِ حَتّى

أُطيقَ خَلاصَكُم أَو لا أُطيقا

فَلا وَاللَهِ أَذخَرُكُم هِجاءً

وَشَتماً ما بَقيتُ وَلا عُقوقا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

إلفان كانا لهذا الوصل قد خلقا

المنشور التالي

أبا منذر ما بال أنساب مذحج

اقرأ أيضاً

كأن كأسا خندريسية

كأنَّ كأساً خَنْدَريسيَّةً تُعْلى بماءِ المُزْنةِ الهامي يُراوَحُ المِسْكُ على شَرْبها من بين مُسْتافٍ ورَثَّامِ صِينَتْ عن اللَّغوِ…

غنى فشاقك طائر غريد

غَنّى فَشاقَكَ طائِرٌ غِرّيدُ لَمّا تَرَنَّمَ وَالغُصونُ تَميدُ ساقٌ عَلى ساقٍ دَعا قُمرِيَّةً فَدَعَت تُقاسِمُهُ الهَوى وَتَصيدُ إِلفانِ…