يا شهب إنك في السماء قديمة

التفعيلة : البحر الكامل

يا شُهبُ إِنَّكِ في السَماءِ قَديمَةٌ

وَأَشَرتِ لِلحُكَماءِ كُلَّ مُشارِ

أَخبَرتِ عَن مَوتٍ يَكونُ مُنَجِّماً

أَفَتُخبِرينَ بِحادِثِ الإِنشارِ

مَن لِلمُمَلَّكِ تُبَّعٍ أَو قَيصَرٍ

أَو كانَ مِثلَ مَليكِكِ العِشّارِ

وَالدَهرُ مُفتَنُّ الغَوائِلِ مُهلِكٌ

رَبَّ الحُسامِ وَحامِلَ المِئشارِ

صَمَماً حَشا أُذنَ الكُمَيتِ وَدِرهِمي

كَمَهٍ أَحَلَّ بِناظِرَي بَشّارِ

وَالناسُ في ضِدِّ الهُدى مُتَشَيِّعٌ

لَزِمَ الغُلوُّ وَناصِبيٌّ شاري

بِخلَ الأَنامِ فَهَل تَرى مِن قائِلٍ

أَفنى عِشاري الكُوَمِ حُسنُ عِشارِ

وَكَأَنَّ تَعشيرَ الغُرابِ مُحَدِّثٌ

أَنَّ الخَليطَ يَحولُّ في تِعشارِ

وَالعُمرُ مَقسومٌ عَلى الأَكوانِ بِالجُ

زءِ الأَقَلِّ وَلَيسَ بِالأَعشارِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

كيف الرباح وقد تألى ربنا

المنشور التالي

غسل المليك بلاده من أهلها

اقرأ أيضاً

صورة

صورةٌ بالصمتِ ترويعن سُويعاتٍ عِـذابِ عن نعيمٍ صارَ طيفًـا وسرابًا في سـرابِ.. *** هي ذكرى عن هوانـالم تذق…