رُبّ ظبي كهلالٍ
بتُّ أسقيه المداما
زارني سرّاً وجهراً
بعد أن صلّى وصاما
بعدما قد كنتُ م
ن وجدٍ به أقضي الحِماما
فتحدّثنا وغانجنا
عناقاً والتزاما
قلتُ قم تخلط
بالخيرِ خبيثاً وأثاما
فتأبى وتلكا
ثم أعطاني الزماما
قال لي لما تمدّد
تُ عليه حين ناما
ما ترى طولي وعرضي
قلتُ دع عنكَ الكلاما
إن بازي بازُّ جوٍّ
يصرعُ الطيرَ العظاما
لا يصيد الدهرَ إلّا
حمرَ وحشٍ أو نعاما
ولقد نِكنا بدَين
وقرنّا كم غلاما
وشربنا يومنا ذا
ك بباقيهِ مداما
وكذا فعلي بقمري
أبداً كي لا أُلاما
لستُ أعطي في حرامٍ
أبداً إلّا حراما