ما أَنا وَالخَمرُ وَبِطِّيخَةٌ
سَوداءُ في قِشرٍ مِنَ الخَيزُران
يَشغَلُني عَنها وَعَن غَيرِها
تَوطينِيَ النَفسَ لِيَومِ الطِعان
وَكُلُّ نَجلاءَ لَها صائِكٌ
يَخضُبُ ما بَينَ يَدي وَالسِنان
التفعيلة : البحر السريع
اقرأ أيضاً
ما سلام الغياب هذا السلام
ما سَلامُ الغُيّابِ هَذا السَلامُ بَل عِناقٌ مُواصَلٌ وَالتزامُ وَاصطكاكُ الشِفاهِ باللَثمِ حَتّى يَشفي الصبَّ من صَداهُ التِثامُ…
الحلاج
عَنْزَةٌ تَتَعَثَّرُ بَيْنَ الخرائبْ تَجُوزُ مِنَ المتحفِ الوَطَنِيِّ إلى المَكْتَبَةْ وَتَبْحَثُ عَنْ مُصْحَفٍ أعَجَزَ النَّارَ أَنْ تَنْهَبَهْ فَلَمَّا…
لما تراءت راية الربيع
لمّا تَراءتْ رايةُ الرّبيعِ وانهزَمَتْ عساكرُ الصَّقيعِ فالماءُ في مُضاعَفِ الدُّروعِ والنُّورُ كالأسِنّةِ الشُّروع قد هَزَّ من أغصانه…
وما تعدم الدنيا الدنية أهلها
وما تُعدمُ الدنيا الدنية أهلها شواظَ حريق أو دخانَ حريقِ يجرَّع فيها مالك فقد هالك فيشجى فريق منهم…
تصبرت عنك فما أصبر
تصبّرتُ عنك فما أصْبِرُ وإنِّيَ فيك لمستبصِرُ وإن حاربَ الرأيُ فيك الهوى فلا شك في أنني مقصِر تصنَّعْ…
ما يحفظ الله يصن
ما يَحفَظِ اللَهُ يَصُن ما يَصنَعِ اللَهُ يَهُن مَن يُسعِدِ اللَهُ يَلِن لَهُ الزَمانُ إِن خَشُن أَخي اِعتَبِر…
وغادة كمهاة الرمل آنسة
وغادَةٍ كَمهاةِ الرَّملِ آنِسَةٍ تَذودُ عَنها سَراةُ الحَيِّ مِن سَبإِ إِذا بَدَتْ سارَقَتْها العَينُ نَظرَتَها تَلَمُّحَ الصَّقرِ رُعباً…
أراني فيك موجودا
أَراني فيكَ مَوجوداً وَعَنّي أَنتَ مُنفَرَدُ وَلَو شَهِدَ الوَرى غَيبي بِعَينٍ لي بِهِ شَهَدوا وَلَكِن بَعدَ قُربِهِمُ بِعَدوي…