قَد سَمِعنا ما قُلتَ في الأَحلامِ
وَأَنَلناكَ بَدرَةً في المَنامِ
وَاِنتَبَهنا كَما اِنتَبَهتَ بِلا شَي
ءٍ وَكانَ النَوالُ قَدرَ الكَلامِ
كُنتَ فيما كَتَبتَهُ نائِمَ العَيـ
ـنِ فَهَل كُنتَ نائِمَ الأَقلامِ
أَيُّها المُشتَكي إِذا رَقَدَ الإِعـ
ـدامَ لا رَقدَةٌ مَعَ الإِعدامِ
إِفتَحِ الجَفنَ وَاِترُكِ القَولَ في النَو
مِ وَمَيِّز خِطابَ سَيفِ الأَنامِ
الَّذي لَيسَ عَنهُ مُغنٍ وَلا مِنـ
ـهُ بَديلٌ وَلا لَما رامَ حامي
كُلُّ آبائِهِ كِرامُ بَني الدُنـ
ـيا وَلَكِنَّهُ كَريمُ الكِرام