حاشاك من هذا الخطاب خطاباً
يا خير أملاك الزمان نصاباً
لكن إذا ما أفسدت علماؤكم
معمور معتقدي وصار خرابا
ودعوتمو فكري إلى أقوالكم
من بعد ذاك أطاعكم وأجابا
فاشدد يديك على صفاء محبتي
وامنن علي وسد هذا الباب
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
ربما ضاق الفتى ثم اتسع
رُبَّما ضاقَ الفَتى ثُمَّ اتَّسَع وَأَخو الدُنيا عَلى النَقصِ طُبِع إِنَّ مَن يَطمَعُ في كُلِّ مُناً أَطمَعَتهُ النَفسُ…
ظن الأراك لدى واديه أظعانا
ظَنَّ الأَراكَ لَدى واديهِ أَظعانا فَلَم يُطِق لِرَسيسِ الشَوقِ كِتمانا فَبانَ لِلرَكبِ شَجوٌ كانَ يَستُرُهُ عَن كُلِّ مُستَخبِرٍ…
صحفت دالين من دينار
صَحَّفْتُ دَالَيْنِ مِنْ دِينا رٍ يَلُوحُ وَدِرْهَمْ فَقالَ لي ذَلكُمْ ذي نارٌ وَذا قالَ ذَرْهُمْ
لا مددت اليمين إلا بعضب
لا مَدَدْتُ اليمينَ إلا بعَضْبٍ صارِمٍ إن مدَدْتَها لَبَخيلُ
للأقاحي بفيك نور ونور
للأقاحي بفيكِ نَوْرٌ ونورُ ما كذا تَسْنَحُ المهاةُ النّفُورُ من لها أنْ تعيرها منكِ مشياً قَدَمٌ رَخْصَةٌ وخطوٌ…
ويأمرني من لا أطيق بهجرها
وَيَأمُرُني مَن لا أُطيقُ بِهَجرِها وَحَسبي بِهِ لَو كانَ يَنظُرُها حَسبي يُشيرُ عَلى جِسمي بِفُرقَةِ قَلبِهِ بَقيتَ كَذا…
وحيت من فرط السرور
وَحَيت من فَرط السُرور مُمَسِّكاً صَدرَ السُرورِ اِذ مَرَّ يَخطرُ في الحَريرِ مُضاعِفاً لَونَ الحَريرِ قَد عَبَّرت أَنفاسُهُ…
أرى بصري قد قل إذ صرت مبتلى
أَرى بَصرِي قَد قلَّ إِذ صِرتُ مُبتَلىً بِدائِرَةٍ مِنها لِوَجهي بَراقِعُ ثَلاثَةُ أَلوانٍ فَأَبيضُ أَمهَقٌ وَأَسودُ غِربيبٌ وَأَصفَرُ…