يتيه الخميس المجر بابن مُهلهلٍ
ونفس حسام الدين من بأسه مجْر
وتعبس جُرْدُ الخيل تحت عجاجه
فيطربُها منهُ السعادةُ والنَّصرُ
فتىً علَّم السُّمر الذوابل والظبى
بسالتَهُ حتى شكى الهامُ والنَّحْر
اذا أوقد النارين بالصبح والدجى
تباشر بالخِصب المَعاديمُ والنَّسر
تركتُ عليه شُرَّداً من مدائحي
تَسرُّ المعالي حين يُنشَدُها بدْرُ