اذا جارَهَمٌّ فاعتصِمْ بمُدامَةٍ
فانَّ حُميَّاها لمُعْتَصمٍ تَحْمي
وانْ قيلَ مغرىً بالخلاعة عاكفٌ
على الجهل قُلْ لا بل هزيمٌ من الهم
وخَلِّ تكاليفَ الحَياةِ لنشْوَةٍ
تُريك الغنى المحسود في ساعة العُدْم
ومن كان عِلْمُ النفس مما يسرُّه
فاني امْرؤْ يا طالما سائني عِلْمي
ولم أرَ في الأشياء والحظُّ شاهدٌ
بما أدَّعي شيئاً أضَرَّ منَ الفَهْم