أشكو إليكَ نهضةً سَريعهْ
مُؤلمةً لمُهجتي وجيعَهْ
كلَّفها ذو النَّجْدةِ السَّريعَهْ
والحزمُ كل الحزم أن أُطيعهْ
وحالتي مُغْبَرَّةٌ شَنيعَهْ
بين أُناسٍ كسَرابِ قيعَهْ
فارْعَ مَقالي لا تكُنْ مُضيعَهْ
التفعيلة : بحر الرجز
اقرأ أيضاً
تنشق من عرف الصبا ما تنشقا
تَنَشَّقَ مِن عَرفِ الصَبا ما تَنَشَّقا وَعاوَدَهُ ذِكرُ الصِبا فَتَشَوَّقا وَما زالَ لَمعُ البَرقِ لَمّا تَأَلَّقا يُهيبُ بِدَمعِ…
وما قضى الدهر لي من قربه وطرا
وَما قَضى الدَهرُ لي مِن قُربِهِ وَطَراً إِلّا اِقتَضى الوَطَرُ المَقضِيُّ أَوطارا يا مَن شَقيتُ بِهِ دُنيا وَآخِرَةً…
لمحت جلال العيد والقوم هيب
لَمَحتُ جَلالَ العيدِ وَالقَومُ هُيَّبُ فَعَلَّمَني آيَ العُلا كَيفَ تُكتَبُ وَمَثَّلَ لي عَرشَ الخِلافَةِ خاطِري فَأَرهَبَ قَلبي وَالجَلالَةُ…
ما بين معترك الأحداق والمهج
ما بَيْنَ مُعْتَركِ الأحداقِ والمُهَجِ أنا القَتِيلُ بلا إثمٍ ولا حَرَجِ ودّعتُ قبل الهوى روحي لما نَظَرْتَ عينايَ…
مهاريس أشباه كأن رؤوسها
مَهاريسُ أَشباهٌ كَأَنَّ رُؤوسَها مَقابِرُ عادٍ جِلَّةُ البَكَراتِ بِها تُتَّقى الأَضيافُ إِن كانَ صَوبُها صَقيعاً عَلى الأَكنافِ وَالحَجَراتِ…
ليهن الضياع وكتابها
لِيَهْنِ الضِّياعَ وكُتَّابَها وعُمّالَها ثم أربابَها طُلُوعُ السعودِ بديوانِها غَداةَ تقلَّدتَ أسبابَها وَرَدْتَ على رَشَدٍ دارَها وفتَّحتَ باليُمن…
أي خطب دها ربوع الشام
أيّ خطب دها ربوع الشام يوم أمست تبكي بطرف دام وبأي الأسى رمتها الليالي فاكتست للحداد ثوب ظلام…