إذا أحْبَبْتَ فاصْبرْ للرَّزايا
فإنَّ مُقارنَ الحُبِّ البَلاءُ
وكيفَ خُلوصُ حُبٍّ من بَلاءٍ
وبينَ الحُبِّ والبَلْوى إِخاءُ
التفعيلة : البحر الوافر
اقرأ أيضاً
كالنون في سورة الرحمن
في غابة الزيتون، شَرْقَ الينابيع انطوى جَدِّي على ظلِّهِ المهجور. لم يَنْبُتْ على ظلَّهِ عُشْبٌ خرافيُّ، ولا غيمةُ…
يا صاحب رحلى قف ففى هذا الحي
يا صاحب رحلى قف ففى هذا الحي كنا أنا والشباب والوصل ومي أفنى أمد الفراق دمعي ودمي بالله…
وشادن وجهه نهار
وشادِنٍ وَجهُهُ نَهارٌ وخدُّهُ الغَضُّ جُلَّنارُ قلتُ لهُ قد جرَحْتَ قَلبي فقالَ جُرحُ الهَوى جُبارُ
فكأنني ظمآن ضل بقفزة
فكأنني ظمآن ضلَّ بقَفْزةٍ حتى انتهى يأسا فصَابَ النِّيلا من بعد مطْلٍ حتى كاد أن يَضْحى به رَبْعُ…
فرد جمال سليل نور
فَردُ جَمالٍ سَليلُ نورٍ بِهِ اِستَقَلَّت يَدُ السُرورِ تَجولُ في رَونَقَي جَمالٍ مِن خَدِّهِ مُقلَةُ البَصيرِ لَم يَعرِفوا…
صفا لي من ورد الشبيبة ما صفا
صَفَا ليَ من وِرْدِ الشبيبةِ ما صَفَا وجادَ زماني بالأماني فأنصفا وشنّفَ أذْني بالهوى حُسْنُ منطقٍ بنجواه غازلتُ…
دعاك بأقصى المغربين غريب
دَعَاكَ بِأَقْصَى الَمَغَرِبَيْنِ غَريبُ وَأَنْتَ عَلَى بُعْدِ الْمَزَارِ قَرِيبُ مُدِلٌّ بِأَسْبَابِ الرَّجَاءِ وَطَرْفُهُ غَضِيضٌ عَلَى حُكْمِ الْحَيَاءِ مَريبُ…
صدقت معية نفسه فترحلا
صَدَقَت مُعَيَّةُ نَفسُهُ فَتَرَحَّلا وَرَأى اليَقينَ وَلَم يَجِد مُتَعَلَّلا وَقَضى لُبانَتَهُ مُعَيَّةُ مِنكُمُ وَرَأى عَزيمَةَ أَمرِهِ أَن يَفعَلا…