ألم تر أيها الملك المرجى

التفعيلة : البحر الوافر

أَلَم تَرَ أَيُّها المَلِكُ المُرَجّى

عَجائِبَ ما رَأَيتُ مِنَ السَحابِ

تَشَكّى الأَرضُ غَيبَتَهُ إِلَيهِ

وَتَرشُفُ ماءَهُ رَشفَ الرُضابِ

وَأَوهِمُ أَنَّ في الشِطرَنجِ هَمّي

وَفيكَ تَأَمُّلي وَلَكَ اِنتِصابي

سَأَمضي وَالسَلامُ عَلَيكَ مِنّي

مَغيبي لَيلَتي وَغَداً إِيابي


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يا ذا المعالي ومعدن الأدب

المنشور التالي

إنما بدر بن عمار سحاب

اقرأ أيضاً

رأيت الهلال وقد حلقت

رَأَيتُ الهِلالَ وَقَد حَلّقَت نُجومُ الثُرَيّا لِكَي تَسبِقَه فَشَبَّهتُهُ وَهوَ في إِثرِها وَبَينَهُما الزَهرَةُ المُشرِقَه كِرامٍ بِقَوسٍ رَأى…

وبارقة تمخض بالمنايا

وَبارِقَةٍ تَمَخَّضُ بِالمنايا صَخُوبِ الرّعْدِ دامِيَةِ الظِّلالِ تُشيبُ ذَوائِبَ الأَيامِ رُعْباً وَيَنْفُضُ رَوْعُها لِمَمَ اللَّيالي إِذَا خَطَرَتْ رِياحُ…