عذل العواذل حول قلب التائه

التفعيلة : البحر الكامل

عَذلُ العَواذِلِ حَولَ قَلبِ التائِهِ

وَهَوى الأَحِبَّةِ مِنهُ في سَودائِهِ

يَشكو المَلامُ إِلى اللَوائِمِ حَرَّهُ

وَيَصُدُّ حينَ يَلُمنَ عَن بُرَحائِهِ

وَبِمُهجَتي يا عاذِلي المَلِكُ الَّذي

أَسخَطتُ كُلَّ الناسِ في إِرضائِهِ

إِن كانَ قَد مَلَكَ القُلوبَ فَإِنَّهُ

مَلَكَ الزَمانَ بِأَرضِهِ وَسَمائِهِ

الشَمسُ مِن حُسّادِهِ وَالنَصرُ مِن

قُرَنائِهِ وَالسَيفُ مِن أَسمائِهِ

أَينَ الثَلاثَةُ مِن ثَلاثِ خِلالِهِ

مِن حُسنِهِ وَإِبائِهِ وَمَضائِهِ

مَضَتِ الدُهورُ وَما أَتَينَ بِمِثلِهِ

وَلَقَد أَتى فَعَجَزنَ عَن نُظَرائِهِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أتنكر يا ابن إسحاق إخائي

المنشور التالي

القلب أعلم يا عذول بدائه

اقرأ أيضاً

إمام منهم للناس فيهم

إِمامٌ مِنهُمُ لِلناسِ فيهِم أَقَمتَ المَيلَ فَاِعتَدَلَ اِعتِدالا عَمِلتَ بِسُنَّةِ الفاروقِ فيهِم وَمِن عُثمانَ كُنتَ لَهُم مِثالا وَأُمِّ…