كَم والِدٍ يَحرِمُ أَولادَهُ
وَخَيرُهُ يَحظى بِهِ الأَبعَدُ
كَالعَينِ لا تُبصِرُ ما حَولَها
وَلَحظُها يُدرِكُ ما يبعدُ
التفعيلة : البحر السريع
اقرأ أيضاً
أعوذ بحقويك العزيزين أن أرى
أعوذ بحقْوَيْك العزيزينِ أن أُرى مُقِرَّاً بضيمٍ يتركُ الوجهَ حالِكا ولي وطنٌ آليت ألا أبيعَهُ وألا أرى غيري…
تعدتك أعراض الخطوب وجانبت
تعدَّتك أعراضُ الخطوب وجانبت جنابك عُمر الدهر أيدي النوائبِ ولا زلْت حلف الصحَّتين كليهما مُطاعاً حميد المبتغى والعواقبِ…
وظبي من الترك نادمته
وظبي من الترك نادمته وبالغت في حسن تأليفه تمتعت منه ومن كاسه بترجيجها وبتشفيفه وقلت خدمنا وتصحيفها فجاد…
وليل كإبهام القطاة معلق
وَلَيلٍ كَإِبهامِ القَطاةِ مُعَلَّقٍ بِنورِ صَباحٍ ظَلَّ فيهِ بِمُرقَبِ أَقَمنا عَلى أَوطارِ لَهوٍ مُعَجَّلٍ بِهِ وَتَواعَدنا بِلَيلٍ مُعَقَّبِ…
وما ذاك إلا أنني واثق بما
وَما ذاكَ إِلّا أَنَّني واثِقٌ بِما لَدَيكَ وَأَنّي عالِمٌ بِوَفائِكا كَأَنَّكَ في صَدري إِذا جِئتَ زائِراً تُقَدِّرُ فيهِ…
أيا سبع الميدان غير مدافع”
أَيَا سَبُعَ الْميدَانِ غَيْرَ مُدَافعٍ إِذَا بَرَقَتْ تَحْتَ الْعَجَاجِ الْمَنَاصِل وَمَنْ شَأْنُهُ وَاللَّهُ يَرْفَعُ شَأْنَهُ عَفَافٌ وَإِقْدَامٌ وَحَزْمٌ…
ما للديار تراءى وهي أطلال
ما للديار تراءى وهي أطلال هل خفّ بالقوم عنها اليوم ترحال كانت بها السمرات الخضر زاهية واليوم لا…
لا تسكنن إلى سكون إنما
لا تَسكُنَنَّ إِلى سُكونٍ إِنَّما عُذرُ الفَتى أَلّا يُرى مُحرَنجِما مُستَأنِساً بِالأَهلِ كَيما يُجتَوى مُتَوَشِّحاً بِالفَقرِ فيهِم مُعدِما…