يا مَن يُضيّعُ عُمرَهُ
مُتَمادِياً في اللَهوِ أَمسِك
وَاِعلَم بِأَنّكَ لا مَحا
لَةَ ذاهِبٌ كَذَهابِ أَمسِك
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
مولاي ست من الظلام مضت
مَوْلايَ سِتٌّ من الظّلامِ مَضَتْ كالمِسْكِ في صِبْغةٍ وفي أرَجِ أجْزاءُ لَيْلٍ مرّتْ كما انْطلقَتْ كَفٌّ على سُبْحةٍ…
أخذت بأيرِ بغل حين أدلى
أخذتُ بأيرِ بغلٍ حين أدلى فويق الباعِ كالجزعِ المطوّق فما إن زلتُ أمرسُهُ بكفّي إلى أن صار كالسّهم…
يا ليت حماه بي كانت مضاعفة
يا لَيْتَ حُمّاهُ بِي كانتْ مُضَاعَفَةً يوماً بِشَهْرٍ وأَنَّ اللّهَ عافاهُ فيصبِحُ السُّقْمُ مَنْقُولاً إلى جَسَدِي ويَجْعَلُ اللّهُ…
كن للمكاره بالعزاء مقطعا
كُن لِلمَكارِهِ بِالعَزاءِ مُقَطِّعاً فَلَعَلَّ يَوماً لا تَرى ما تَكرَهُ فَلَرُبَّما اِستَتَرَ الفَتى فَتنافَسَت فيهِ العُيونُ وَإِنَّهُ لَمُمَوَّهُ…
الدار راحلة على آثارهم
الدارُ راحِلَةٌ عَلى آثارِهِمْ فَلِمَن أُسائِلُ بَعدُ عَن أَخبارِهِمْ وَالنَفسُ راحِلَةٌ عَلى أَثَرَيهِما فَإِذا الرَحيلُ بِهِم وَبي وَبِدارِهِم…
أمير المؤمنين أما غياث
أَميرَ المُؤمِنينَ أَما غِياثٌ نُؤَمِّلُهُ فَقَد طالَ القُنوطُ أَبى عُمّالُنا إِلّا فُسوقاً لِكُلٍّ مِن أَحِبَّتِهِم شُروطُ فَمِن والٍ…
ألا بأبي زائري في العتم
أَلا بأَبي زائِرِي في العتَمْ بوجْهٍ يُجلِّي سَواد الظُّلَمْ تَكَتَّم باللَّيْلِ في ظِلِّهِ وهل يُمْكِنُ الصُّبْحُ أَن يُكتَتَمْ…
ومكابد حالا يسددها
وَمُكَابِدٍ حَالاً يُسَدِّدُهَا وَيَرُمُّ ظَاهِرَهَا بِبَاطِنِهَا حَسَدَتْهُ عَيْنٌ مِنْ تَأَمُّلِهَا وَالرَّحْمُ خَافٍ فِي مَكَامِنِهَا وَإِذَا امْرُؤٌ حَسُنَتْ مُرُوءَتُهُ…