يا زهر اللوز لقد فقت في ال
إحسان والحسن فأنت البديع
قد حزت حسنين وحازت نوا
وير الربى حسناً فأنت الرفيع
تعلو بهار الروض حسناً فقد
أصبحت مخصوصاً بحب الربيع
قد أمك الوصاف إذ شبهوا
غيرك بالخد وجار الجميع
كالمشرب في حمرة
من يره أصبح لا يستطيع
قلت إذا عاينوا
جمالك النورين عند الطلوع
النواوير اغتلاءً فيها
في زهرها غير سميع مطيع