وَأَوانِسٍ تَدنو إِذا اِجتَدِيَتْ
بِحَديثها وَعَن الخَنى شُمْسِ
تَطوي إِليَّ الأَرضَ في خَفَرٍ
تَحتَ الظَّلامِ بأَوجُهٍ مُلْسِ
نَطَقَتْ نَواعي اللَّيلِ فاِنصَرَفَتْ
تطأ الدُّجى بِخَلاخِلٍ خُرْسٍ
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
تبت إليه أستهدي وصالا
كَتَبتُ إِلَيهِ أَستَهدي وِصالاً فَعلّلني بَوعدٍ في الجَوابِ أَلا لَيتَ الجَوابَ يَكونُ خَيراً فَيُشفى ما أَحاطَ مِنَ الجَوى…
ما بين أعطاف القدود الهيف
ما بين أعطاف القُدودِ الهِيفِ سَبَبٌ ثقيلٌ قامَ فوقَ خفيفِ إن فرَّ من تلك الرِّماحِ طعينُها لقِيَتْهُ أجفانُ…
يا من خفى ولم يزل
يا مَنْ خَفَى ولَمْ يَزَل ما أبْيَنَكْ ما أظْهَرَكْ إِن كانْ تَغِيبْ عَنْ بَصَري بِعَيْنِ قَلْبِي نُبْصِرَكْ لَمْ…
بأبي ممنعة الوصال علقتها
بأبي ممنعة الوصال علقتها من ذهل تذهلني عن المعقول كالطرف والإكليل أمسى منزلا منها منال الطرف والإكليل
ألصيد لهو الملوك من قدم
أَلصَّيْدُ لَهْوُ المُلُوكِ مِنْ قِدَمِ وَالنُّجُبُ النَّابِهِينَ فِي الأُمَمِ رِيَاضَةٌ جَمَّةٌ مَنَافِعُهَا سِلْماً وَحَرْباً لِلْحَاذِقِ الفَهِمِ مُزِيلَةٌ لِلْهُمُومِ…
تيممت بالكديون كي لا يفوتني
تَيَمَّمتُ بِالكِديَونِ كَي لا يَفوتَني مِنَ المَقلَةِ البَيضاءِ تَقريظُ باعِقِ
قل للأمير الأريحي الذي
قلْ للأميرِ الأرْيَحِيِّ الّذي نفديهِ بالأنفُسِ إنْ جازا جُودُكَ قد أمرَ لي مَوعِداً فكيفَ لا يُثمِرُ إنجازا
لا حبذا البريد من ولايه
لاَ حَبَّذَا البَرِيْدُ مِنْ وَلاَيَهْ لَيْسَتْ لِمَنْ يَعْلَمُهُ رِعَايَهْ هِمَّتُهُ الإِغْرَاءُ وَالسِّعَايَهْ وَكَذِبٌ جَاوَزَ فِيْهِ الغَايَهْ وَلَحْظُهُ وَلَفْظُهُ…