طرقت أميمة والكواكب جنح

التفعيلة : البحر الكامل

طَرَقَت أُمَيمَةُ وَالكَواكِبُ جُنَّحٌ

وَاللَيلُ يَسحَبُ بِالحِمى أَذيالا

في خُرَّدٍ بيضِ التَّرائِبِ أَقبَلَتْ

تَشكو إِليَّ خُصورُها الأَكفالا

وَتُجِدُّ لي وَالفَجرُ يَنهَضُ بِالدُّجى

هَجراً وَإِن جَثَمَ الظَّلامُ وِصالا

طَلَعَتْ عَليَّ مِنَ الحِجالِ غَزالَةً

وَرَنَتْ إِليَّ مِنَ الدَّلال غَزالا

فَلَثَمتُها وَالحَلْيُ يَكتُمُ بَعضُهُ

سِرِّي وَيُخبِرُ بَعضُه العُذّالا

وَظَلَلتُ إِذ نَشَرَ الصَّباحُ رِداءَهُ

أَشكو الوِشاحَ وَأَشكُرُ الخَلخالا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ألا بأبي بذي الأثلات ربع

المنشور التالي

هل وقفة بجنوب القاع تجمعنا

اقرأ أيضاً

سلفيني

ذابت السنوات الفتية في هدأة النهر لم احتجز زورقا لهذي الصباحات ذات القميص المنشى لكم يجرح الروح هذا…