تعلمْ من الختلِ ما تنقي
به كيدَ كلِّ فتىً خاتلِ
وخذ لمشيبكَ مكرَ الشبابِ
ومن حادثِ العامِ للقابلِ
وإن كانَ جُلُّ الورى في جنونٍ
فما أنتَ وحدكَ بالعاقلِ
فكنْ عالماً عاملاً بينهم
فهم خدمُ العالمِ العاملِ
التفعيلة : البحر المتقارب
اقرأ أيضاً
قد كان يقنع بالمنى من حبه
قَدْ كانَ يَقْنَعُ بِالمُنى مِنْ حُبِّهِ فَزَها عَلَيْهِ فَماتَ صَبْرُ قُنوعِهِ فَكأَنَّما أَلْفاظُهُ يَوْمَ النَّوى مِنْ رِقَّةِ الشَّكْوى…
فما وجد أعرابية قذفت بها
فَما وَجدُ أَعرابيَّةٍ قَذَفَت بِها صُروفُ النَوى مِن حَيثُ لَم تَكُ ظَنَّتِ إِذا ذَكَرَت نَجداً وَطيبَ تُرابِهِ وَخَيمَةَ…
وذي أربع كخوافي العقاب
وذي أربع كخوافي العُقَاب يطيرُ بها السبق عن حلبَتِه كأنّ الصَّبا قُيّدَتْ خَلْفَهُ مُقَصّرَةً عن مدى وثبته تَرى…
مليح كأن الحسن أصبح حاديا
مَليحٌ كَأَنَّ الحُسْنَ أَصْبَحَ حَادِياً يَسُوقُ إِلَيه كُلَّ صَبٍّ يَشوقُهُ تَحمَّلَ مِنْهُ الخَصْرُ رِدْفاً يُقلّهُ وَحُمِّلَ مِنْهُ الصَّبُّ…
إذا لم تجد إلا الأسى لك صاحبا
إِذا لَم تَجِدْ إِلا الأَسى لكَ صاحِباً فَلا تَمنَعنَّ الدَّمعَ يَنهلُّ ساكِبا هَوَت بِأَبي العَباسِ شَمس من التقى…
خطت يداك الروضة الغناء
خَطَّت يَداكَ الرَوضَةَ الغَنّاءَ وَفَرَغتَ مِن صَرحِ الفُنونِ بِناءَ ما زِلتَ تَذهَبُ في السُمُوِّ بِركنِهِ حَتّى تَجاوَزَ رُكنُهُ…
حنانيك إن الغدر ضربة لازب
حَنَانَيْكَ إنَّ الغَدْرَ ضَرْبةُ لازِبِ فيا لَيتَ للأحبابِ عَهدَ الحَبائِبِ شَكَوْتُهُمُ سِرّاً شِكايَةَ مُشْفِقٍ وحَيَّيْتُهمْ جَهراً تحيّةَ عاتِبِ…
كتبت ربة الثنايا العذاب
كتبتْ ربّةُ الثنايا العِذابِ تتشَكَّى إليَّ طولَ اجتنابي وأتاني الرسولُ عنها بقولٍ لم تُبَيّنهُ في سطور الكتابِ أيها…