أتمنى وكيفَ لا أتمنى
أن لي في الأنامِ خلاً وفيَّاً
وفؤاداً مطهراً يلمحُ الده
رَ وأهليهِ راضياً مرضيَّاً
ذاكَ المجدُ خافقاً بعدَ موتي
ونعيمُ الحياةِ ما دمتُ حيَّا
التفعيلة : البحر الخفيف
اقرأ أيضاً
نب المساكين أن الخير فارقهم
نَبِّ المَساكينَ أَنَّ الخَيرَ فارَقَهُم مَعَ الرَسولِ تَوَلّى عَنهُمُ سَحَرا مَن ذا الَّذي عِندَهُ رَحلي وَراحِلَتي وَرِزقُ أَهلي…
أأزمعت من آل ليلى ابتكارا
أَأَزمَعتَ مِن آلِ لَيلى اِبتِكارا وَشَطَّت عَلى ذي هَوىً أَن تُزارا وَبانَت بِها غَرَباتُ النَوى وَبُدِّلتُ شَوقاً بِها…
هل تعرف الدار مذ عامين أو عاما
هَل تَعرِفُ الدارَ مُذ عامَينِ أَو عاما داراً لِهِندٍ بِجَزعِ الخَرجِ فَالدامِ تَحنو لِأَطلائِها عينٌ مُلَمَّعَةٌ سُفعُ الخُدودِ…
أيسجنني رب العلا منصف
أَيَسجُنُني رَبُّ العُلا مُنصِفٌ وَإِن تُقنَ راحٌ فَهيَ لا رَيبَ تُبزَلُ فَيا عَجَبا لِلشَمسِ تُنشَرُ بِالضُحى وَتُطوى الدُجى…
ألا حييا بالزرق دار مقام
أَلا حَيِّيا بِالزُرقِ دارَ مُقامِ لِمَيٍّ وَإِن هاجَت رَجيعَ سَقامي عَلى ظَهرَ جَرعاءِ الكَثيبِ كَأَنَّها سَنِيَّةُ رَقمٍ في…
أرانا موضعين لأمر غيب
أَرانا موضِعينَ لِأَمرِ غَيبٍ وَنُسحَرُ بِالطَعامِ وَبِالشَرابِ عَصافيرٌ وَذِبّانٌ وَدودٌ …
على خالد أصبحت أبكي لخالد
عَلى خالِدٍ أَصبَحتُ أَبكي لِخالِدٍ وَأَصدُقُ نَفساً قَد أُصيبَ خَليلُها تَذَكَّرتُ مِنهُ بَعدَ أَوَّلِ هَجعَةٍ مَساعِيَ لا أَدري…
أخذت السماء يا دار ركنا
أخذتِ السماء يا دار ركنا وأويت الكواكب الزهر سُكنى وجمعت السعادتين فباتت فيك دنيا الصلاح للدين خِدنا نادَما…