أرهفْ سيوفكَ يا ده
رُ قدْ عرفتَ مَخَزِّي
فلستُ أرجو لِذُلي
من كادني يومَ عِزِّي
وكم حبيبٍ فقدنا
فلمْ نجدْ من يغرِّي
التفعيلة : البحر المجتث
اقرأ أيضاً
لما نسبت فكنت ابنا لغير أب
لَمّا نُسِبتَ فَكُنتَ اِبناً لِغَيرِ أَبٍ ثُمَّ اِمتُحِنتَ فَلَم تَرجِع إِلى أَدَبِ سُمِّيتَ بِالذَهَبِيِّ اليَومَ تَسمِيَةً مُشتَقَّةً مِن…
إلفان كانا لهذا الوصل قد خلقا
إِلفانِ كانا لِهَذا الوَصلِ قَد خُلِقا داما عَلَيهِ وَدامَ الحُبُّ فَاِتَّفَقا كانا كَغُصنَينِ في ساقٍ فَشانَهُما رَيبُ الزَمانِ…
يا أسدا يا ابن جهور طرقت
يا أسداً يا ابن جَهْوَرَ طَرَقَتْ دهياءُ يغني في مثلها الأسدُ وفيك أشياء من خلائقه محمودةٌ لا يذمها…
أنظر إليه والأصيل مؤرس
أُنْظُرْ إليهِ والأصيلُ مؤَرَّسٌ والشّمْسُ تُرْسِلُ منْ عِنانِ عَسيرِها فكأنّما هوَ زِئبَقٌ مترَجْرِجٌ ألْقَتْ علَيْهِ الشّمْسُ منْ إكْسيرِها
بتم هجودا في الغنى ولو انتهت
بِتُّم هُجوداً في الغِنى وَلَو اِنتَهَت هَذي النُفوسُ لَبِتُّمُ أَيقاظا صافَت سِهامُكُمُ وَقَرطَسَ غَيُّكُم فَشَتا بِأَربُعَةِ الصُدورِ وَقاظا
ألا ليت شعري ما تقول مجاشع
أَلا لَيتَ شِعري ما تَقولُ مُجاشِعٌ إِذا قالَ راعي النيبِ أَودى الفَرَزدَقُ أَلَم أَكُ أَكفيها وَأَحمي ذِمارَها وَأَبلُغُ…
أقول لمنحوض أعالي عظامها
أَقولُ لِمَنحوضٍ أَعالي عِظامِها يَجُرُّ أَظَلّاها السَريحَ المُعَلّا شَرَيكَةِ خوصٍ في النَجاءِ قَدِ اِلتَقَت عُراها وَأَجهَضنَ الجَنينَ المُسَربَلا…
قد توارى النجيب في ظل لحد
قَد تَوارى النَجيبُ في ظلِّ لَحدٍ غابَ فيهِ بَدرُ الحِجى وَالرَشادِ بَل ثَوى فيهِ لِلبَلاغةِ بَحرٌ باتَ يُسقى…