لا تحمدنَّ ابن عبار وإن هطلت
يداه بالجود حتى أخجل الديما
فإنها خطرات من وساوسه
يعطي ويمنع لا بخلاً ولا كرما
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
شهي إلى الأيام تقليلها وفري
شَهِيٌّ إِلى الأَيامِ تَقليلُها وَفري وَخِذلانُها إِيّايَ إِن سُمتُها نَصري أَرى وَكدَ دَهري أَن أُقِلَّ وَلا أَرى لِدَهري…
يا عمرو ما هذا الغلام الذي
يا عَمروُ ما هَذا الغُلامُ الَّذي مَرَّ بِنا في الحَيِّ مُستَنّا أَفازِعٌ مِن وَصلِ شُطّارِكُم فَرُبَّما قَد شُغِلوا…
إما تقومون كذا أو فاقعدوا
إمَّا تقومونَ كذا أو فاقعدوا ما كلّ من رام السماءَ يَصعدُ نامَ على الهُونِ الذليلُ ودرَى جفنُ العزيزِ…
عهدي به والأكف تختلف
عَهدي بِهِ وَالأَكُفُّ تَختَلِفُ وَهوَ يُعاصي طَوراً وَيَنحَرِفُ وَكُلَّما مالَ عِطفُهُ سَفَهاً تُميلُهُ صَفعَةٌ فَيَنعَطِفُ وَإِن تَوارى بِشَخصِهِ…
للشمس إذ هجعت أضغاث أحلام
للشمسِ إذْ هَجَعَتْ أضغاثُ أحلامِ أما ترى الأُفْقَ أمسى لوحَ رسّامِ مالتْ إلى الغربِ تتلوها مشيعةً مواكبٌ ناشرات…
إنما نحن في ضلال وتعلي
إِنَّما نَحنُ في ضَلالٍ وَتَعلي لٍ فَإِن كُنتَ ذا يَقينٍ فَهاتِه وَلحُبِّ الصَحيحِ آثَرَتِ الرو مُ اِنتِسابَ الفَتى…
صدع الخليط فشاقني أجواري
صَدَعَ الخَليطُ فَشاقَني أَجواري وَنَأَوكَ بَعدَ تَقارُبٍ وَمَزارِ فَكَأَنَّما أَنا شارِبٌ جادَت لَهُ بُصرى بِصافِيَةِ الأَديمِ عُقارِ صِرفٍ…
أخي لن تنال العلم إلا بستة
أَخي لَن تَنالَ العِلمَ إِلّا بِسِتَّةٍ سَأُنبيكَ عَن تَفصيلِها بِبَيانِ ذَكاءٌ وَحِرصٌ وَاِجتِهادٌ وَبُلغَةٌ وَصُحبَةُ أُستاذٍ وَطولُ زَمانِ