حفيد ولي الله ذي الرتبة العليا

التفعيلة : البحر الطويل

حَفيدَ وليِّ اللهِ ذي الرُّتْبَةِ العُلْيا

ومَنْ نالَ في الأخْرى السُّمُوَّ وفي الدُنْيا

أعَدْتَ ليَ الأيّامَ سهْلاً ومرْحَبا

وأحيَيْتَ أُنْسي بعْدَما ماتَ يا يَحْيَى

وما كُنْتُ إلاّ ظامِئاً لكَ ضاحِيا

فأنْشأتَ لي ظِلاًّ وأعْذَبْتَ لي سُقْيا

وسوّغْتَ لي الفضلَ الذي أنتَ أهْلُهُ

ولمْ تُبْقِ في التّسْويغِ شرْطاً ولا ثُنْيا

إذا ما أجَلْتُ الفِكْرَ في فضْلِكَ الّذي

يُسَلَّمُ فيهِ للّسانِ إذا أعْيَ

أقولُ سَقَى بادِيسَ مُنْسَجِمُ الحَيا

وأوْسَعَ رَعْيُ اللهِ أرْجاءَها رَعْيا

وحاكَتْ لَها كفُّ السّحائِبِ حُلّةً

تَرى مُذْهَبَ النّوّارِ في جِيدِها حَلْيا

لمَعْنَى أبي يَعْقوبَ رهْنُ ضَريحِهِ

يحِنُّ لأهْلِ اللّهِ أنْ تُعْمِلَ السّعْيا

غِياثُ مَنِ اسْتَعْدى ونُورُ مَنِ اهْتَدى

ومَلْجَأَ مَنْ أدّتْهُ داهِيَةً دَهْيا

جعَلْتُكَ يا يَحْيَى إليْهِ وَسيلَةً

علَيْها اعْتِمادِي في المَماتِ وفي المَحْيا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

نفخ المثاني ثم سوى عوده

المنشور التالي

فسامح إذا ما لم تفدك عبارة

اقرأ أيضاً