للعَيْنِ مِنْ عِمّة البُنّيِّ مُعْتَبَرٌ
إنْ لَفّها فوقَ قرْنٍ مَنْ يُخَفّيهِ
ما بيْنَ كفٍّ وإبهامٍ يمُرُّ بِها
كأنّما هيَ مَصْرانٌ يُصَفّيهِ
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
سراب
طفتُ في ارجاءِ حُـلْمٍ لم أجـدْ إلا سـرابي لم يكنْ حلـماً غريبـاً إنـما زاد ارتيـابي أين آمـالي تـرَدّت…
سوى رسني قاده الباطل
سوى رسَني قاده الباطلُ وعاج به الطائلُ الحائلُ وغيري شَفاه الخيالُ الكذوبُ وعلَّله الواعدُ الماطلُ وبات يغلغل في…
طربت وهاجني البرق اليماني
طَرِبتُ وَهاجَني البَرقُ اليَماني وَذَكَّرَني المَنازِلَ وَالمَغاني وَأَضرَمَ في صَميمِ القَلبِ نار كَضَربي بِالحُسامِ الهُندُواني لَعَمرُكَ ما رِماحُ…
رؤية
ترى العينُ ما لا يريدُ الفؤادُ ويبغي الفؤاد الذي لا ترى يُريد الفؤاد مكان الثريَ ولا تلمح العينُ…
لعلهم لو وقفوا
لعلَّهم لو وقفوا أبلَّ هذا المدنَفُ قالوا غداً وعدُ النوى يا بردَها لو لم يفُوا فاستنفروا وأجمعوا واستنظروا…
الشهب عظمها المليك ونصها
الشُهُبُ عَظَّمَها المَليكُ وَنَصَّها لِلعالَمينَ فَواجِبٌ إِعظامُها وَأَرى الحَياةَ وَإِنّ لَهَجَت بِحُبِّها كَالسِلكِ طَوَّقَكَ الأَذاةَ نِظامُها
لمن سواقط صبيان منبذة
لِمَن سَواقِطُ صِبيانٍ مُنَبَّذَةٍ باتَت تَفَحَّصُ في بَطحاءِ أَجيادِ باتَت تَمَخَّضُ ما كانَت قَوابِلُها إِلّا الوُحوشَ وَإِلّا جِنَّةَ…
بدا فحسبناه بدرا منيرا
بَدا فَحَسِبناهُ بَدراً مُنيرا وَمالَ فَخِلناهُ غُصناً نَضيرا مُغَنٍّ عَوائِدُ عيدانِهِ تُزيلُ الهُمومَ وَتُبدي السُرورا تَرانا إِذا ضَمَّنا…