أسْوارُ مِكْناسةٍ مُرقّعَةٌ
كأنّها منْ ثِيابِ أهْليها
دارٌ خَرابٌ على بِحارِ خَرا
تناسَبَتْ حالُها بمَنْ فيها
التفعيلة : البحر المنسرح
اقرأ أيضاً
الدهر كالربع لم يعلم بحالته
الدَهرُ كَالرَبعِ لَم يَعلَم بِحالَتِهِ هَل عِندَ ذي الدارِ مِن سُكّانِها خَبَرُ وَسَوفَ يَقدُمُ حَتّى يَستَسِرَّ بِهِ سَنا…
تذكرت رشدى في صباحة وجهه
تذكرت رشدى في صباحة وجهه وفي صوته الحنان كالنحل في الوردِ مليحٌ لطيف الروح كالخمر رقة وأنضر من…
يا روح كم تحملين الجسم لاهية
يا رَوحُ كَم تَحمُلينَ الجِسمَ لاهِيَةً أَبلَيتِهِ فَاِطرَحيهِ طالَما لُبِسا إِن كُنتِ آثَرتِ سُكناهُ فَمُخطِئَةٌ فيما فَعَلتِ وَكَم…
يا جيرة السين يحيا في مرابعكم
يا جيرة السين يحيا في مرابعكم فتىً إلى النيل يشكو غربة الدار جنَت عليه لياليه وأسلمه إلى الحوادث…
حد ما ينكح عندي
حَدُّ ما يُنْكَحُ عِندي حَيَوانٌ فيهِ رُوحُ أَنا مِنْ قَوْلي مَلِيحٌ أَوْ قَبِيحٌ مُسْتَرِيحُ كُلُّ مَنْ يَمْشِي على…
لما رأتني مقبلا حدرت على
لَما رَأَتني مُقبلاً حَدَرَت عَلى شِبهِ الهلالِ مِن الدَمَقسِ نَصيفا وَتَلَفَّعت برِدائِها لكنَّها رَقَّت فَحَيَّت بِالسَلامِ أَسِيفا وَأَنالَت…
قد أعانتني الحمية لما
قَد أَعانَتني الحَمِيَّةُ لَمّا لَم أَجِد مِن عَشيرَتي أَعوانا لا أُحِبُّ الجَميلَ مِن سِرِّ مَولىً لَم يَدَع ماكَرِهتُهُ…
من لي بأن يدنو بعيد مزاره
مَن لي بِأَن يَدنو بَعيدُ مَزارِهِ ظَبيٌ طُلوعُ الفَجرِ مِن أَزرارِهِ كَالغُصنِ في حَرَكاتِهِ وَقَوامِهِ كَالظَبيِ في لَحَظاتِهِ…