أعمادنا السامي العلى وأبانا

التفعيلة : البحر الطويل

أَعِمَادَنَا السَّامِي الْعُلَى وَأَبَانَا

وَمَلاَذَنَا مِنْ حَادِثٍ يَغْشَانَا

وَالصَّارِمُ الأَمْضَى الَذِي نَحْمِي بِهِ

أَرْجَاءَنَا وَنَرُوغُ مَنْ عَادَانَا

وَصَلَتْ نَصِيحَتُكَ الَتِي قَدْ أَوْضَحَتْ

لِمَنِ اهْتَدَى أَنْوارُهَا بُرْهَانَا

وَالْحَقُّ لَيْسَ لِمُنْصِفٍ مِنْ مَدْفَعٍ

فِيهِ فَإِنَّ الْحَقَّ أَعْظَمُ شَانَا

وَاللهُ يَعْلَمُ أَنَّنِي لَمْ أَعْتَمِدْ

فِيهَا لأَنْقُضَ مِنْ عُلىً بُنْيَانَا

كَلاَّ وَلاَ أَعْدَدْتُهَا لِمُهِمَّةٍ

فَأُجِيلُ فِي مَيْدَانِهنَّ لِسَانَا

يَأَبَى لِيَ الأَعْدَاءُ أَنِّي مُقْتَدٍ

بِهُدَاكَ سِراً كَانَ أَوْ إِعْلاَنَا

لاَكِنَّنِي كَلِفٌ بِكُلِّ غَرِيبَةٍ

تَحْوِي نُهىً وَبَلاَغَةً وَبَيَانَا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

إذا كان فوقي من نداك غمامة

المنشور التالي

على قدر ما يلتاح من ذلك الحسن

اقرأ أيضاً

لما رأوا منا إيادا سامكا

لَمّا رَأَوا مِنّا إِياداً سامِكا مَرْدَى حُروبٍ يَفرِج اللَكائِكا بِهِ نَدوُكَ الشانِئَ المَداوِكا نَضرِبُهُم إِذ أَخَذوا السَكائِكا بِمُرهَفاتٍ…