حي تلمسان الحيا فربوعها

التفعيلة : البحر الكامل

حَيَّ تِلِمْسَانَ الْحَيَا فَرُبُوعُهَا

صَدَفٌ يَجُودُ بِدُرِّهِ الْمَكْنُونِ

مَا شِئْتَ مِنْ فَضْلٍ عَمِيمٍ إِنْ سَقَى

أَرْوَى وَمَنٍّ لَيْسَ بِالمَمْنُونِ

أَوْ شِئْت مِنْ دِينٍ إِذَا قِدْحُ الهدَى

أَوْرَى وَدُنْيَا لم تَكُن بالدُون

وَردَّ النَّسيمُ لَهَا بِنَشْرِ حَدِيقَةٍ

قَدْ أَزْهَرَتْ أَفْنَانُهَا بِفُنُونِ

وَإِذَا حَبِيبةُ أُمِّ يَحْيَى أنجَبَتْ

فَلَهَا الشُّفُوفُ عَلَى عُيُونِ الْعِينِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

قال لي عندما أتى بجدال

المنشور التالي

أيا عمر العدل الذي مطل المدى

اقرأ أيضاً

تبليط

رَصَفوا البَلْدةَ , يومـاً بالبَـلاطْ ثُمَّ لَمّـا وَضَعوا فيه المِـلاطْ مَنَعوا أيَّ نَشاطْ فالتـزَمْنا الدورَ حتّى يتأتّى للمُـلاطْ…

فداك من الأقوام كل مزند

فَداكَ مِنَ الأَقوامِ كُلُّ مُزَنَّدٍ قَصيرِ يَدِ السِربالِ مُستَرِقِ الشِبرِ مِنَ المُزلَهِمّينَ الَّذينَ كَأَنَّهُم إِذا اِحتَضَرَ القَومُ الخِوانَ…