يا أبا الفضل إن تغب عن سوا

التفعيلة : البحر الخفيف

يا أبا الفضْلِ إنْ تغِبْ عن سوا

دِ العيْنِ ما غِبْتَ عنْ سَوادِ الفؤادِ

صارَ يوْمُ السّرورِ بعْدَكَ ليْلاً

ووَثيرُ المِهادِ شوْكَ القَتادِ

وكأنّ الجُفونَ إذ غِبْتَ عنْها

نَحَرَتْ دمْعَها لضَيْفِ السُّهادِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

عذار كما دب الحباب على الورد

المنشور التالي

لقد زالت اللأواء وارتفع الجهد

اقرأ أيضاً

طاب السماع وهبت النسمات

طابَ السَماعُ وَهَبتُ النَسَماتُ وَتَواجَدَت في حانِها الساداتُ سَمِعوا بِذِكرِ حَبيبِهِم فَتَهَتَّكوا خَلَعوا العِذارَ وَدارَتِ الكاساتُ طَرِبوا فَطابَت…