هتك الحجاب عن الضمائر

التفعيلة : البحر الكامل

هتَكَ الحِجابَ عَنِ الضمائرْ

طَرْفٌ به تُبْلى السرائرْ

يَرْنُو فَيَمْتَحنُ القُلو

ب كَأَنَّهُ في القَلبِ نَاظِرْ

يا ساحِراً مَا كُنْتُ أَعْ

رِفُ قَبْلهُ في الناسِ ساحِرْ

أَقْصَيْتَني مِنْ بَعْدِ مَا

أَدْنَيْتني فالقلْبُ طائِرْ

وَغَرَرْتَنِي وَزَعَمْتَ أنْ

نَكَ لابنٌ في الصَّيْفِ تامِرْ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ألما على قصر الخليفة فانظرا

المنشور التالي

يا مقلة الرشإ الغري

اقرأ أيضاً

شيعت أحلامي بقلب باك

شَيَّعتُ أَحلامي بِقَلبٍ باكِ وَلَمَحتُ مِن طُرُقِ المِلاحِ شِباكي وَرَجَعتُ أَدراجَ الشَبابِ وَوَردِهِ أَمشي مَكانَهُما عَلى الأَشواكِ وَبِجانِبي…

في الرباط

في مدينة الرباط، المرفوعةِ على أمواج الأطلسي العالية، يمشي الشاعرُ على الشارع بحثاً عن مُصَادَفَة المعنى و عن…

مانيكور

قامت إلى قارورةٍ محمومة الرحيق وهج الكرز الفتيق واستلت المبرد من ينحت عاج ظفرها المدلل النميق المرمر الغريق…