ما أقرب اليأس من رجائي

التفعيلة : البحر البسيط

مَا أَقْرَبَ اليَأسَ مِنْ رَجائي

وَأبعدَ الصَّبرَ مِنْ بُكائي

يَا مُذْكِيَ النَّارِ في فُؤادي

أَنْتَ دَوائي وأنْتَ دَائي

مِنْ لي بِمُخْلِفَةٍ في وَعدِهَا

تَخْلِطُ لِي اليَأْسَ بِالرَّجاءِ

سألتها حَاجَةً فَلَمْ تَفُهْ

فيها بِنَعْمٍ ولا بِلاءِ

قُلْتُ استيجبي فلمَّا لم تُجِبْ

فَاضَتْ دُمُوعِي على رِدَائي

كآبَةُ الذُّلِّ في كِتابي

وَنَخْوَةُ العِزَّ في الجَوَاءِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يا أيها المشغوف بالحب التعب

المنشور التالي

أهديت أزرق مقرونا بزرقاء

اقرأ أيضاً

وليلة حالكة الإزار

وَلَيلَةٍ حالِكَةِ الإِزارِ مَدّتْ جناحاً كسوادِ القارِ يَحْجُبُ عَنّا غُرّةَ النّهارِ عَقَرْتُ فيها الهَمَّ بِالعقارِ بِجِسمِ ماءٍ فيهِ…