أَبا حَسَنٍ أَعِندَكَ أَنّ عَيني
إِذا ما أَبصَرتكَ تَقرُّ عَيني
مَكانُكَ في المَودّةِ مِن فُؤادي
مَكانَك في السراوَةِ مِن رُعَينِ
التفعيلة : البحر الوافر
اقرأ أيضاً
عن الوطن الغالي أهاجر مرغما
عن الوطن الغالي أهاجر مرغماً وكل حبيب في الحياة سيرغم أودعها بالدمع طوعاً لأنني أظن بأن الدمع عني…
أما تقاطعنا فلا رسل
أَمّا تَقاطُعُنا فَلا رُسُلٌ مِنكُم تُلِمُّ بِنا وَلا كُتُبُ أَو أَن تَقولَ كَتَبتُ مُعتَذِراً مِن أَن أَعيشَ وَأَنتُمُ…
ألا من مبلغ عني خزيماً
أَلا مَن مُبلِغٌ عَنّي خُزَيماً وَزَبّانِ الَّذي لَم يَرعَ صِهري فَإِيّاكُم وَعوراً دامِياتٍ كَأَنَّ صِلائَهُنَّ صِلاءُ جَمرِ فَإِنّي…
ملومكما يجل عن الملام
مَلومُكُما يَجِلُّ عَنِ المَلامِ وَوَقعُ فَعالِهِ فَوقَ الكَلامِ ذَراني وَالفَلاةُ بِلا دَليلٍ وَوَجهي وَالهَجيرَ بِلا لِثامِ فَإِنّي أَستَريحُ…
فإن يقتل بنو عثمان فيها
فَإِن يُقتَل بَنو عُثمانَ فيها فَهُم قَتَلوا المَوالي وَالصَميما وَهُم قَتَلوا بَني الصَبّاحِ حَتّى كَأَنَّ عَجوزَهُم كانَت عَقيما…
أبا قدامة قد قدمت لي قدما
أَبا قُدامَةَ قَد قَدَّمتَ لي قَدَماً مِنَ المَكارِمِ صِدقاً غَيرَ ما مَينِ ضِقنا بِدَينِكَ فَاِحتَجنا إِلى الدَينِ مُذ…
فراق ومن فارقت غير مذمم
فِراقٌ وَمَن فارَقتُ غَيرُ مُذَمَّمِ وَأَمٌّ وَمَن يَمَّمتُ خَيرُ مُيَمَّمِ وَما مَنزِلُ اللَذّاتِ عِندي بِمَنزِلٍ إِذا لَم أُبَجَّل…
أبا حاتم قد كان عمك رامني
أَبا حاتِمٍ قَد كانَ عَمُّكَ رامَني زِياداً فَأَلفاني اِمرَأً غَيرَ نائِمِ أَبا حاتِمٍ ما حاتِمٌ في زَمانِهِ بِأَفضَلَ…