أَفْدِي الَّذي شَفَّ قَلْبِي
بِغُنْجِهِ وَالتِّيهِ
حَازَ الكَمالَ فَأَضْحى
بَدْرُ الدُّجى يَحْكِيهِ
يُبْدِي غَرائِبَ حُسْنٍ
جَلَّتْ عَنِ التَّشْبِيهِ
يَحْتَجُّ لِي كُلَّ يَوْمٍ
عَلَى العَواذِلِ فِيهِ
التفعيلة : البحر المجتث
اقرأ أيضاً
وداعاً
وداعاً همنغواي، وداعاً سيلين (رَحَلْتَ في اليوم نفسه) وداعاً سارويان وداعاً أيها العجوز الطيب هنري ميلر وداعاً تينسي…
ربما أمتع القليل
رُبَّما أَمتَعَ القَليل مِنَ المالِ أَو كَفى وَإِذا زادَ كَثرَةً وَعَدا القَدرَ أَتلَفا كَسِراجٍ مُنَوّرٍ إِن طَفا دُهنُهُ…
أيا من جرى من رسمه أنه يرى
أَيا مَن جَرى مِن رَسمِهِ أَنَّهُ يَرى عَوارَ إِساءاتي فَيوسِعُها حِلما تَفَضَّل بِإِنقاذي مِنَ السُخطِ بِالرِضى فَقَد بَلَغَ…
كأن ديار الحي بالزرق خلقة
كَأَنَّ دِيارَ الحَيِّ بِالزُرقِ خَلقَةٌ مِنَ الأَرضِ أَو مَكتوبَةٌ بِمِدادِ إِذا قُلتُ تَعفو لاحَ مِنها مُهَيِّجُ عَلَييُّ الهَوى…
ولقد عهدتك تشتهي
ولقد عهدتك تشتهي قربي وتستدعي حضوري وأرى الجفا بعد الوفا مثل الفسا بعد البخور يا خرية العدس الصحي…
ما أقرب اليأس من رجائي
مَا أَقْرَبَ اليَأسَ مِنْ رَجائي وَأبعدَ الصَّبرَ مِنْ بُكائي يَا مُذْكِيَ النَّارِ في فُؤادي أَنْتَ دَوائي وأنْتَ دَائي…
يد الشكوى أتتك على البريد
يَدُ الشَكوى أَتَتكَ عَلى البَريدِ تَمُدُّ بِها القَصائِدُ بِالنَشيدِ تُقَلِّبُ بَينَها أَمَلاً جَديداً تَدَرَّعَ حُلَّتي طَمَعٍ جَديدِ شَكَوتُ…
قد آن للوصل نحو الهجر ينتهض
قَدْ آنَ لِلْوَصْلِ نَحْوَ الهَجْرِ يَنْتَهِضُ كذا وعَيْشِكَ كلُّ الأَمْرِ ينْتَقِضُ مَادامَ شَيءٌ مِن الدُّنْيا عَلَى أَحَدٍ خَيْرٌ…