جلت محاسنه عن التشبيه

التفعيلة : البحر الكامل

جَلَّتْ مَحاسِنُهُ عَنِ التَّشْبِيهِ

فَكَما اشْتَهى خُلِقَتْ عَلَيْهِ وَفِيهِ

وَتَرَى الرِّياحَ إِذا بَدا لَكَ مُقْبِلاً

بِضَعِيفِ كَرِّ نَسِيمِها تَثْنِيهِ

تَتَعَشَّقُ الحَرَكاتِ في حَرَكاتِهِ

فَكأَنَّمَا بِفُتُونِها تُغْرِيهِ

وَتَراهُ فَرْداً وَهْوَ زَوْجٌ عِنْدَما

يثْنِيهِ زَهْوُ التِّيهِ أَوْ يُدْنِيهِ

إِنْ حَارَ قَلْبِي في طَرِيقِ مَوَدَّةٍ

فَدَلِيلُ حُبِّكَ في الهَوى يَهْدِيهِ

لا خَلَّصَ الرَّحْمنُ قَلْبَ مَوَدَّتي

مَا دُمْتُ حَيّاً مِنْ يَدَيْ مُحْييهِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

جلت محاسنه عن كل تشبيه

المنشور التالي

هي الحياة التي تحيا النفوس بها

اقرأ أيضاً

وحماء العلاط إذا تغنت

وَحَمَّاءِ العِلاطِ إِذا تَغَنَّتْ فَكَمْ طَرَبٍ يُخالِطُهُ أَنينُ وَأُرْعِيها مَسامِعَ لَمْ يُمِلْها إِلى نَغَماتِها إِلَّا الرَّنينُ وَبَيْنَ جَوانِحي…

القدس

بكيت.. حتى انتهت الدموع صليت.. حتى ذابت الشموع ركعت.. حتى ملني الركوع سألت عن محمد، فيك وعن يسوع…