إِذا نَظَرَتْ نَحْوَنا جَرَّدَتْ
سُيُوفَ الهَوى بِأَكُفِّ المَنْونِ
وَتُظْهِرُ لِلْحُسْنِ إِنْ أَسْفَرَتْ
هِلالَ المُنى في سَحابِ الظُّنُونِ
كأَنَّ دُجى الشَّكِّ في سُخْطِها
وَضَوْءَ الرِّضَا فِي بَياضِ اليَقِينِ
وَإِنْ عَرَّسَ الوَجْدُ بي عَرَّسَتْ
رِكابُ الدُّمُوعِ بِرَبْعِ الجُفُونِ