أبا الفضل ما مثلي يخالُكَ راضياً
بأن يُرْزَقَ الأوغادُ حظّاً وأُحْرما
أبى ذاك أن الله ولّاك عِصْمةً
ركِبْتَ بها نهجاً من العدل مَعلما
إذا ما نبا عني الوزيرُ وأنتُمُ
عتادي فلِم رجّاكُمُ مَنْ تَحَرَّما
هززتُكَ للحرمانِ فاقطع وتينَهُ
فما زلتَ صمْصاماً إذا هُزَّ صمَّما