مَرادُ عينك منه بينَ شمسِ ضُحىً
وناعمٍ من غصون البانِ ريَّانِ
خَفَّتْ أعاليه والتفت أسافِلُهُ
كأَنَّما صاغَ نِصْفَيْهِ لُبانانِ
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
خطاب تاريخي
رأيتُ جُرذاً يخطُبُ اليومَ عن النَّظافَهْ ويُنْذِرُ الأوساخَ بالعِقَابْ وحَوْلَهُ يُصَفِّقُ الذُّبَابْ
لو كان ينفع أن تجود بمائها
لو كان ينفع أن تجود بمائها عين لجادت أعين بدمائها لكن خطب الموت أصبح علة قصرت خطى الآمال…
ألم تعلم أبا سمعان أنا
أَلَم تَعَلم أَبا سَمعانَ أَنّا نَرُدُّ الشَيخَ مَثلَكَ ذا الصداعِ وَيُذهِلُ عَقلَهُ بِالحَربِ حَتّى يَقومُ فَيَستَجيبُ لِغَيرِ داعِ…
هجاني الألأمان ابنا دخان
هَجاني الأَلأَمانِ اِبنا دُخانٍ وَأَيُّ الناسِ يَقتُلُهُ الهِجاءُ وَلِدتُم بَعدَ إِخوَتِكُم مِنِ اِستٍ فَهَلّا جِئتُمُ مِن حَيثُ جاؤوا
أجد بتيا هجرها وشتاتها
أَجَدَّ بَتِيّاً هَجرُها وَشَتاتُها وَحَبَّ بِها لَو تُستَطاعُ طِياتُها وَما خِلتُ رَأيَ السوءِ عَلَّقَ قَلبَهُ بِوَهنانَةٍ قَد أَوهَنَتها…
وإذا تباشرك الهموم
وَإِذا تُباشِرُكَ الهُمو مُ فَإِنَّها كالٍ وَناجِز وَلَقَد تُزانُ بِكَ المَجا لِسُ لا أَغَرُّ وَلا عُلاكِز كَالهُندُوانِيّ المُهَنَّ…
ومشجج أما سواء قذاله
وَمُشَجَّجٍ أَمّا سَواءُ قُذالِهِ فَبدا وَغُيِّبَ سارَهُ المَعزاءُ
أبو إسحاق في تعب
أَبو إِسحاقَ في تَعَبٍ يُحاوِلُ اَن يُشَبَّهَ بي وَهَل في الناسِ مِن أَحَدٍ يَقيسُ الرَأسَ بِالذَنَبِ فَلا يَذهَبُ…