مُعَذَّرٌ فوق مُوَرَّدَيْهِ
قد ضربَ الحسنُ على خَدَّيْهِ
حَدَّيْهِ ثم انجابَ في حدّيهِ
فصار حسنُ الناسِ في يديهِ
يُزْهَى به الإسلامُ في عِيديهِ
لَبَّيهِ مقرونٌ إلى سَعْدَيهِ
التفعيلة : بحر الرجز
اقرأ أيضاً
كم للملاءة من طيف يؤرقني
كَم لِلمُلاءَةِ مِن طَيفٍ يُؤَرِّقُني وَقَد تَجَرثَمَ هادي اللَيلِ وَاِعتَكَرا وَقَد أُكَلِّفُ هَمّي كُلَّ ناجِيَةٍ قَد غادَرَ النَصُّ…
فمن للقوافي بعد حسان وابنه
فَمَن لِلقَوافي بَعدَ حَسّانَ وَاِبنِهِ وَمَن لِلمَثاني بَعدَ زَيدِ بنِ ثابِتِ
صحوت واستدركتني شيمتي الأدب
صحوت واستدركتني شيمتي الأدب وبت تنكرني اللذات والطرب وما رشاديَ إلا لمع بارقة يرام فيه ويُقضَى للعلى أرب…
علي بني الفياض يوم نواله
عَلِيُّ بَني الفَيّاضِ يَومَ نَوالِهِ أَخو الغَيثِ في إِغزارِهِ وَاحتِفالِهِ إِذا ما بَلَوناهُ حَمِدنا وَإِنَّما يَبينُ غَناءُ السَيفِ…
كأن لم تكن ليلى تزار بذي الأثل
كَأَن لَم تَكُن لَيلى تُزارُ بِذي الأَثلِ وَبِالجَزعِ مِن أَجزاعِ وَدّانَ فَالنَحلِ صَديقٌ لَنا فيما نَرى غَيرَ أَنَّها…
ولي كبد حرى ونفس كأنها
ولي كَبِدٌ حَرَّى ونَفْسٌ كأنّها بكَفِّ عَدُوٍّ ما يُريدُ سَرَاحَها كأنَّ على قَلْبي قَطَاةً تَذكّرَتْ على ظَمَأٍ وِرْداً…
وأسود عن لنا سابح
وَأَسوَدٍ عَنَّ لَنا سابِحٍ في لُجَّةٍ تَطفَحُ بَيضاءِ وَإِنَّما جالَ بِها ناظِرٌ في مُقلَةٍ تَنظُرُ زَرقاءِ
بعقلي هذا صرت أحدوثة الركب
بِعَقلي هَذا صِرتُ أُحدوثَةَ الرَكبِ وَقَد كُنتُ في سَلمٍ فَأَصبَحتُ في حَربِ لَعَمرٌو مَعَ الرَمضاءِ وَالنارُ تَلتَظي أَرَقُّ…