أيها السيد الجليل أدام الله

التفعيلة : البحر الخفيف

أيها السيدُ الجليلُ أدامَ ال

لَهُ في طول مدَّةٍ تأييدَكْ

إنَّ من أعجب العجائبِ قِرْداً

يتحدَّاكَ ناقضاً توكِيدَكْ

مستخفّاً بمن خصصتَ من القو

مِ ويُشجيه أن نكيدَ مكيدَك

قُلْتُ إذ جاءني توعُّدُ عمروٍ

بعد ما سالم الزمانُ عبيدَك

ورعَى اللَّه مَنْ رَعَيْتَ من النا

س ولم يَرْعَ من رآه طريدَك

جاريَ اللَّه من وعيدِك يا عم

رُو فذاك الوعيدُ ليسَ وعيدَك

بل وعيدُ الذي زهتْك به نف

سُكَ حتى أهديْتَ لي تهديدَك

لا تُطاوِلْ بأنْ حباك وأن زا

دك لا أحسن الإلهُ مزيدَك

ليس حظّي بدون حَظّكَ منه

بل أبى اللَّهُ أنْ أكونَ نديدَك

وهْو لي جُنَّةٌ تفُلُّ شبا بأ

سِك بل عُدَّةٌ تفضُّ عديدَك

فازجُر النفسَ عن توعُّدِ مثلي

قبلَ أن يأخُذ الحُسامُ وريدَك

إنني إنْ خشيتُ بأسَك يا عم

رَو المخازي لمُخلصٌ توحيدَك


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

سبحان مجري الفلك والفلك

المنشور التالي

أسل الذي عطف الأعنة

اقرأ أيضاً

ومرتبع لذنا بأذيال دوحه

وَمُرْتَبَعٍ لُذْنا بِأَذْيالِ دَوْحِهِ مِنَ الحَرِّ وَالبَيْضاءُ شُبَّتْ لَظاتُها وَظَلَّتْ تُناجينا صَباً مَشْرِقِيَّةٌ تُزيلُ تَباريحَ الجَوى نَسَماتُها وَلِلطَّيْرِ…

كان ذئب يتغذى

كانَ ذِئبٌ يَتَغَذّى فَجَرَت في الزَورِ عَظمَه أَلزَمَتهُ الصَومَ حَتّى فَجَعَت في الروحِ جِسمَه فَأَتى الثَعلَبُ يَبكي وَيُعَزّي…